فصل: باب هِجْرَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.باب موت النَّجَاشِيّ:

[3879]- حَدثنِي عبد الله بن أبي شيبَة ثَنَا يزِيد عَن سليم بن حَيَّان عَن سعيد بن ميناء عَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَة النَّجَاشِيّ فَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا».
تَابعه عبد الصَّمد.
قد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْجَنَائِز.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [3880] يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن صَالح عَن ابْن شهَاب حَدثنِي أَبُو سَلمَة وَابْن الْمسيب أَن أَبَا هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أخبرهما: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى لَهُم النَّجَاشِيّ» الحَدِيث.
[3881]- وَعَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي سعيد أَن أَبَا هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أخْبرهُم: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صف بهم فِي الْمُصَلى» الحَدِيث.
وَلَيْسَ هَذَا مُعَلّق وَإِنَّمَا هُوَ مَعْطُوف عَلَى الْإِسْنَاد الأول وَقد وَصله مُسلم وَغَيره بالإسنادين مَعًا.
قوله فِي:

.باب وُفُود الْأَنْصَار:

[3890]- ثناعلي بن عبد الله ثَنَا سُفْيَان قَالَ كَانَ عَمْرو يَقُول سَمِعت جَابر بْن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه يَقُول شهد خالاي الْعقبَة قَالَ عبيد الله بْن مُحَمَّد قَالَ ابْن عُيَيْنَة أَحدهمَا الْبَراء بن معْرور انْتَهَى.
هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر وَوَقع فِي رِوَايَة غَيره بدل قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ أَبُو عبد الله قَالَ ابْن عُيَيْنَة إِلَى آخِره وَعَلَى هَذَا فَيحْتَمل أَن يكون من تَتِمَّة كَلَام عَلِيّ بن الْمَدِينِيّ وَيحْتَمل أَن يكون مُعَلّقا.
وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ أخبرنيه المنيعي ثَنَا مُحَمَّد بن عباد ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن جَابر قَالَ: (شهد بِي خالاي الْعقبَة).
قَالَ سُفْيَان (وخالاه الْبَراء بن معْرور وَأَخُوهُ).
قوله:

.باب هِجْرَة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة:

وَقَالَ عبد الله بن زيد وَأَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار».
وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنِّي أُهَاجِر من مَكَّة إِلَى أَرض بهَا نخل فَذهب وهلي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَة أَو هجر فَإِذا هِيَ الْمَدِينَة يثرب».
أما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار من طَرِيق مُحَمَّد بن زِيَاد الجُمَحِي عَنهُ.
وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فأسنده الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَفِي التَّعْبِير وَفِي مَوَاضِع من الْمَغَازِي أَيْضا من طَرِيق بريد بن أبي بردة عَن أبي مُوسَى أرَاهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْت فِي الْمَنَام أنني أُهَاجِر» فَذكره هَكَذَا سَاقه فِي مَوَاضِع كلهَا بِالشَّكِّ فِي رَفعه وَكَأن الشَّك من الْمُؤلف فقد رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَأَبُو يعْلى فِي مُسْنده عَن الشَّيْخ الَّذِي أخرجه البُخَارِيّ عَنهُ وَهُوَ أَبُو كريب قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا بريد فَذكره من غير شكّ وَيجوز أَن يكون الشَّك من أبي كريب قَالَ بحَديثه للْبُخَارِيّ بِدَلِيل أَن البُخَارِيّ علقه هُنَا من غير شكّ فَلَعَلَّهُ سَمعه من غَيره وَالله أعلم.
قوله فِيهِ:
[3901]- حَدثنِي زَكَرِيَّا بن يَحْيَى ثَنَا ابْن نمير قَالَ هِشَام فَأَخْبرنِي أبي عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن سَعْدا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لَيْسَ أحد أحب إِلَيّ أَن أجاهدهم فِيك من قوم كذبُوا رَسُولك وأخرجوه» الحَدِيث.
وَقَالَ أبان بن زيد ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أَخْبَرتنِي عَائِشَة: «من قوم كذبُوا نبيك وأخرجوه من قُرَيْش».
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس أَسمَاء ذَات النطاق.
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة.
قوله فِيهِ:
[3909]- حَدثنِي زَكَرِيَّا بن يَحْيَى عَن أبي أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن أَسمَاء رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَنَّهَا حملت بِعَبْد الله بن الزبير قَالَت فَخرجت وَأَنا متم فَأتيت الْمَدِينَة فَنزلت بقباء فولدته بقباء» الحَدِيث.
تَابعه خَالِد بن مخلد عَن عَلِيّ بن مسْهر عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن أَسمَاء رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَنَّهَا هَاجَرت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِي حُبْلَى».
أخبرنَا بذلك عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا خَالِد بن مخلد فَذكره بِلَفْظ: «أَنَّهَا هَاجَرت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَبْد الله بن الزبير وَهِي حُبْلَى بِهِ».
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر فوافقناه فِيهِ بعلو.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن عمرَان عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن خَالِد بِهِ وَأتم مِنْهُ.
قوله فِيهِ:
[3916]- حَدثنِي مُحَمَّد بن الصَّباح أَو بَلغنِي عَنهُ ثَنَا إِسْمَاعِيل عَن عَاصِم عَن أبي عُثْمَان قَالَ: «سَمِعت ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما إِذا قيل لَهُ هَاجر قبل أَبِيه يغْضب قَالَ قدمت أَنا وَعمر عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجدناه قَائِلا فرجعنا إِلَى الْمنزل فأرسلني عمر فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُر هَل اسْتَيْقَظَ قَالَ فَأَتَيْته فَدخلت عَلَيْهِ فَبَايَعته ثمَّ انطَلَقت إِلَى عمر فَأَخْبَرته أَنه قد اسْتَيْقَظَ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ نهرول هرولة حَتَّى دخل عَلَيْهِ فَبَايعهُ ثمَّ بايعته».
إِنَّمَا ذكرت هَذَا لما فِيهِ من الشَّك والإبهام.
وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أبو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أَبُو بكر بن أَحْمد الْموصِلِي ثَنَا أَبُو بدر عباد بن الْوَلِيد ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح بِهِ وسَاق مثله.
قوله:
[3920] وَقَالَ دُحَيْم ثَنَا الْوَلِيد ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي أَبُو عبيد عَن عقبَة بن وساج حَدثنِي أنس بن مَالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «قدم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة فَكَانَ أسن أَصْحَابه أَبُو بكر فغلفها بِالْحِنَّاءِ والكتم حَتَّى قنأ لَوْنهَا».
قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي الْحسن وَابْن أبي حسان قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم دُحَيْم مثله.
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن أبي عَمْرو بن حمدَان عَن الْحسن بِهِ.
قوله فِيهِ:
ثَنَا عَلِيّ بن عبد الله ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بْن يُوسُف ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ ثَنَا الزُّهْرِيّ حَدثنِي عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ حَدثنِي أَبُو سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَن الْهِجْرَة فَقَالَ وَيحك إِن الْهِجْرَة شَأْنهَا شَدِيد» الحَدِيث.
أسْند الْمُؤلف حَدِيث مُحَمَّد بن يُوسُف فِي الْهِبَة.
قوله فِي:

.باب مقدم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه الْمَدِينَة:

عقب حَدِيث [3927] معمر عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي عُرْوَة أَن عبيد الله بن عدي قَالَ دخلت عَلَى عُثْمَان وَقَالَ بشر بن شُعَيْب حَدثنِي أبي عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار أخبرهُ قَالَ: «دخلت عَلَى عُثْمَان فَتشهد ثمَّ قَالَ أما بعد فَإِن الله بعث مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَكنت مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَرَسُوله وآمن بِمَا بعث بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ هَاجَرت هجرتين وَكنت صهر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبايعته فوَاللَّه مَا عصيته وَلَا غششته حَتَّى توفاه الله».
تَابعه إِسْحَاق الْكَلْبِيّ ثَنَا الزُّهْرِيّ مثله.
أما حَدِيث بشر بن شُعَيْب فَأَخْبَرنَاهُ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمد بن عبيد أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَلِيّ الْوَاعِظ ثَنَا أَبُو بكر بن حمدَان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي ثَنَا بشر بن شُعَيْب بِهِ.
وقرأت عَلَى عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد الفرا بِدِمَشْق عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال سَمَاعا أَن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود كتب إِلَيْهِم عَن شهدة بنت أَحْمد سَمَاعا أَن الْحُسَيْن بن أَحْمد أخْبرهُم قَالَ: ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ: ثَنَا بشر بن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة حَدثنِي أبي عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي عُرْوَة أَن عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار أخبرهُ أَن عُثْمَان قَالَ: «أما بعد فَإِن الله عَزَّ وَجَلَّ بعث مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَاجَرت الهجرتين ونلت صهر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبايعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا عصيته وَمَا غششته حَتَّى توفاه الله عَزَّ وَجَلَّ».
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْقَاسِم عَن فياض بن زُهَيْر عَن بشر وَأَنا حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فأنبئت عَن عبد الله بن عَلِيّ الصنهاجي أَنا النجيب أَنا أَبُو عَلِيّ بن الخريف أَنا أَبُو الْقَاسِم الحريري أَنا مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو بكر بن شَاذان قَرَأت عَلَى أبي الْقَاسِم عبد القدوس بْن مُوسَى الْأَزْدِيّ بحمص حَدثكُمْ سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني ثَنَا يَحْيَى ين صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق بن يَحْيَى الْكَلْبِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم بن عبيد الله بن شهَاب الزُّهْرِيّ حَدثنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار أخبرهُ: «أَن الْمسور بْن مخرمَة وَعبد الرَّحْمَن بن الْأسود بن عبد يَغُوث قَالَ لَهُ مَا يمنعك أَن تكلم خَالك عُثْمَان فِي جلد الْوَلِيد بن عقبَة فقد أَكثر النَّاس فِيمَا فعل قَالَ عبد الله فاعترضت لأمير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان حِين خرج إِلَى الصَّلَاة فَقلت لَهُ إِن لي إِلَيْك حَاجَة وَهِي نصيحة قَالَ أَيهَا الْمَرْء أعوذ بِاللَّه مِنْك قَالَ فَانْصَرَفت فَلَمَّا قضيت الصَّلَاة جَلَست إِلَى الْمسور بن مخرمَة وَابْن عبد يَغُوث فحدثتهما بِالَّذِي قلت لأمير الْمُؤمنِينَ وَقَالَ لي فَقَالَا قد قضيت الَّذِي عَلَيْك فَبينا أَنا جَالس مَعَهُمَا جَاءَنِي رَسُول أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان فَقَالَ لي قد ابتلاك الله فَانْطَلَقت حَتَّى دخلت عَلَى عُثْمَان فَقَالَ لي مَا نصيحتك الَّتِي قلت آنِفا قَالَ فتشهدت ثمَّ قلت إِن الله بعث مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ وَأنزل عَلَيْهِ الْكتاب وَكنت من اسْتَجَابَ لله وَرَسُوله وآمن بِهِ وَهَاجَرت الهجرتين ونلت صهر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْت هَدْيه وَقد أَكثر النَّاس فِي شَأْن الْوَلِيد فَحق عَلَيْك أَن تقيم عَلَيْهِ الْحَد قَالَ فَقَالَ لي أَي ابْن أُخْتِي أدْركْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقلت لَهُ لَا وَلَكِن خلص إِلَيّ من علمه وَالْيَقِين بِهِ مَا يخلص إِلَى الْعَذْرَاء فِي سترهَا قَالَ فَتشهد ثمَّ قَالَ أما بعد فَإِن الله بعث مُحَمَّد بِالْحَقِّ فَكنت مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَلِرَسُولِهِ وآمن بِمَا بعث بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ هَاجَرت الهجرتين كَمَا قلت ونلت صهر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبايعته فوَاللَّه مَا عصيته وَلَا غششته حَتَّى توفاه الله ثمَّ اسْتخْلف الله أَبَا بكر من بعده فَبَايَعته فوَاللَّه مَا عصيته وَلَا غششته حَتَّى توفاه الله ثمَّ اسْتخْلف الله من بعده عمر فوَاللَّه مَا عصيته وَلَا غششته حَتَّى توفاه الله ثمَّ استخلفني الله أفليس لي عَلَيْكُم من الْحق مثل الَّذِي كَانَ عَلِيّ قَالَ فَقلت بلَى قَالَ فَمَا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي تبلغني عَنْكُم فَأَما مَا ذكرت من شَأْن الْوَلِيد فسأخذ فِيهِ إِن شَاءَ الله بِالْحَقِّ قَالَ فجلده أَرْبَعِينَ سَوْطًا وَأمر عليا بجلده فَكَانَ هُوَ الَّذِي يجلده».
قوله فِي:

.باب التَّارِيخ:

[3935]- ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: «فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ» الحَدِيث.
تَابعه عبد الرَّزَّاق عَن معمر.
قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي الْحسن ثَنَا فياض بن زُهَيْر أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «فرضت الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا خرج إِلَى الْمَدِينَة فرضت أَرْبعا وأقرت صَلَاة السّفر رَكْعَتَيْنِ».
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم عَن أبي عَمْرو بن حمدَان عَن الْحسن بن سُفْيَان قوله فِي الْبَاب الَّذِي بعده.
[3936]- ثَنَا يَحْيَى بن قزعة ثَنَا إِبْرَاهِيم عَن الزُّهْرِيّ عَن عَامر بن سعد بن مَالك عَن أَبِيه قَالَ: «عادني رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَام حجَّة الْوَدَاع» الحَدِيث.
قَالَ أَحْمد بن يُونُس ومُوسَى عَن إِبْرَاهِيم: «وَلست بنافق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله إِلَّا ازددت بهَا دَرَجَة ورفعة» الحَدِيث بِطُولِهِ.
أما حَدِيث ابْن يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي باب حجَّة الْوَدَاع فَقَالَ ثَنَا أَحْمد بْن يُونُس ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد بِالْحَدِيث بِتَمَامِهِ.
وَأما حَدِيث مُوسَى وَهُوَ ابْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي فأسنده الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات.